على الرغم من شيوع الاكتئاب بعد الطلاق، يجب أن تشعر بالراحة في معرفة أنَّ هناك أملاً كبيراً في تخطي الموضوع؛ لذا توجد نصائح عدة يمكنك من خلالها التغلب على اكتئابك:
القضايَا الاجتماعيَّة التي تُؤثِّر في الأطفال وعائلاتهم/
كن لطيفاً مع نفسك، فإذا كنت تشعر بالاكتئاب أو الحزن أو الغضب أو الإرهاق، فتذكر بأنَّ هذا أمر طبيعي، واسمح لنفسك أن تشعر بمشاعرك دون أن توبخ نفسك أو تشعر بالذنب أو الخجل.
الطلاق واحدة من أهم القضايا الاجتماعية، وهي ظاهرة في طريقها سريعة الانتشار في عالمنا العربي، من خلال الممارسات العملية والمشاكل الواقعية التي باح بها الأزواج والزوجات والمطلقون والمطلقات على مستوى الكثير من الأصعدة سواء كانت مواقع أو كتب أو رسائل.
بمعنى آخر ، يمكن أن تظهر على الشخص الذي تعرض للطلاق "أعراض المرض". يمضي كولمان أيضًا في القول إن هذه الأعراض يمكن أن تأتي في شكل "ذكريات الماضي".
قد يكون الطلاق ناجحا أحيانا، ونحن لا نقول شيئا وهميا، وفي الواقع تجارب عديدة لأزواج وزوجات نجحوا وهم منفصلون في تحقيق ما لم يستطيعوه وهم مجتمعون، وكان هذا هو الأفضل للجميع؛ حيث اختفت الملاعنة والمشاحنة والصراع بما يسمح للجميع أن يعيش في نور سلام ووئام.
هل تجربة الطلاق تستوفي معايير تشخيص اضطراب ما بعد الصدمة؟ تعرف على المزيد حول ما يقوله البحث.
أول صورة من الكواليس محمد امام يشوّق الجمهور لـ"شمس الزناتي"
يعتبر الأثر السلبيّ على الوظيفة أو العمل الخاصّ وبالتالي الوضع المالي واحداً من أكثر الآثار شيوعاً على الرجال، فغالباً ما يترتّب على الرجل دفع مبلغ من المال لزوجته بعد الطلاق والذي قد يكون كبيراً، بالإضافة إلى النفقات الكبيرة التي يحتاجها الأولاد إذا ما وجدوا، وأجرة المحامين وغيرها من النفقات الكثيرة التي يتطلّبها الطلاق، وخاصّة إذا لم تكن هناك تسوية عادلة في الموضوع، أو إذا الامارات طالت فترات النزاع بين الزوجين قبل الطلاق، وهذا ما يؤدّي إلى إرهاق الرجل من هذه الناحية التي يعتبرها مهمة جدّاً بالنسبة إليه.
لا أحد غريب على آلام الطلاق. إليك بعض التغييرات التي يمكنك توقعها بعدها.
عندما تغيب لغة الحوار.. الطلاق العاطفي أصبح الظاهرة الأكثر شيوعا بين الأزواج
يبني العديد من الرجال هوياتهم حول وظائفهم وعائلاتهم، وفقدان أي منهما يمكن أن يكون مدمرا.
الرجال أكثر عرضة من النساء للانخراط في سلوكيات سلبية يمكن أن تسبب لهم مشاكل صحية، خاصة أثناء وبعد الطلاق.
عندما يجري التعامل مع الأطفال من قبل جميع البالغين المعنيين بشكل مناسب، فيمكن الحفاظ على الاستقرار عندما يعيش أحد الوالدين أو كليهما مع شريك جديد أو يتزوج من جديد.